إلا عشرين ثانية … رواية جديدة للطبيبة منى العطار

 

تنهمر الدموع على كل شيء ،تختلط دموعهم الثلاثة بجوار الجسد المُسجى على حافة الحياة ، ماكل هذا الألم ،كيف تحتمل الحياة كل هذا الخذلان فى أقل من عشرين ثانية ، لقد فشل مجلس الحرب قبل أن تبدأ مناقشاته ، وتلامست أيدى “عبير وهدى” لأول مرة فيما يبدو منذ عقود،صمتُ الخذلان يَحنى رأس الجميع ،فما بين خاذلٍ يأسف ويعلم أنه لايستحق العفو،ومخذول لايملك إلا الصفح، فللأحبة مقاييس هى مقاديرهم ، صرخة تشق استار السماء : ليتنا متنا أطفالاً.

                                                             د/ منى العطار

اترك تعليقاً

لن ينشر بريدك الإلكتروني.