صدر حديثاً مقياس النوموفوبيا من اعداد أ.د/ زينب شقير

النوموفوبيا ” Nomophobia

بطارية تشخيص اضطراب الخوف من فقدان الهاتف المحمول فى البيئة العربية (مصرية – سعودية)

المظاهر (الأعراض/ الأبعاد) وخصائص الشخصية

حول نشأة مفهوم النوموفوبيا ومعدلات انتشارها

    لقد أحدث التقدم التكنولوجى الهائل فى مجال الاتصال والتواصل بأنواعها المحتلفة تغييراً جوهرياً فى حياة الأفراد والمجتمعات ، وفرضت علينا الهواتف الذكية نفسها كجزء من ثقافتنا حين انتشرت فى العصر الحالى بين الأجيال المختلفة خاصة جيل المراهقين والراشدين وامتدت سريعاً بين كل الفئات العمرية حتى الأطفال، وظهر حينها الهاتف المحمول الذى أصبح جزءً أساسياً ومكوناً هاماً فى حياة الفرد ، فلم يعد مجرد وسيلة اتصال فحسب ، بل أصبح وسيلة أساسية لا غنى عنها فى الحياة ، فصار يلى احتياجات الفرد الأساسية  والاعتماد عليه فى كل ما يحتاجه من معلومات وأخبار والاطلاع من خلاله على أحداث العالم وأهم المستجدات وهو جالس فى بيته ، كما أنه قد ساعده فى الانتقال الافتراضى ((ON LINE  عبر الإنترنت بين مختلف بلدان العالم ، وسهل له التواصل بين الأخرين ، ومكنه من التغلب على عوائق المكان والزمان بجانب خفض التكلفة فى التنقل ، وسرعة إنجاز المهام فى وقت وجيز ، علاوة على ما استخدمه الفرد فى التسلية وقضاء وقت الفراغ دون مَلَلّ. وهذه الإتاحة والتسهيلات قد فتحت الطريق للحصول على الإنترنت من أى مكان يحتاجه الفرد لخدمات الإنترنت

اترك تعليقاً

لن ينشر بريدك الإلكتروني.