برعاية جامعة الدول العربية مؤتمر استدامة الموارد بين الحفاظ على الهوية وآفاق المستقبل في العالم العربي

اشكالية المؤتمر:

الاستدامة هي مصطلح يصف كيف تبقى جميع المجالات مع تنوعها منتجة مع مرور الوقت. والاستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ جودة الحياة التي نعيشها على المدى الطويل وهذا بدوره يعتمد على حفظ كل موارد العالم الطبيعي والاستخدام الجيد والمثالي لها.

وأصبحت الاستدامة ضرورية أكثر من أي وقت مضى وخاصة في مجال التنمية. ويأتي ذلك على ضوء نضوب الثروات الطبيعية والأزمات الاقتصادية وتردي حال التعليم والهوس بالربح والثروة على حساب القيم التي تحدد هوية أي وطن.

وهناك العديد من الصلات التي تربط بين التعليم والاستدامة. ويُفهم منها أن الفوائد التي تُجنى من إتمام التعليم مهمة جداً، ليس فقط للأفراد وإنما أيضاً لمجتمعاتهم وأماكن عملهم. فالرجال والنساء الذين حظوا بقسط أوفر من التعليم هم أرجح كفة من غيرهم ليكونوا أكثر وعياً من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وأكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات العصرية المتسارعة، وأكثر انتاجية وإدراراً للدخل، وأوفر حظاً من غيرهم على العيش بصورة صحية وسليمة، والمشاركة في الحياة السياسية، والقدرة على ممارسة قدر أكبر من التحكم بحياتهم. ولكي يتمتع التعليم بقدرة تحويلية تمكنه من دعم خطط الاستدامة، لا بد له من الارتقاء إلى مستوى أعلى مما هو عليه الآن، أي أن «التعليم على النحو المعتاد» لن يكون كافياً لتلبية متطلبات الاستدامة. فالتعليم ينبغي أن يرتقي بالتفكير ليكون تفاعلياً وتكاملياً وتعاطفياً واستشرافياً وجامعاً. وينبغي أن تصبح المؤسسات التعليمية على اختلاف أنواعها أماكن مثالية تنضح بالاستدامة.

محاور المؤتمر

المحور الأول: الاستدامة في مجال التعلم

  • التعليم أن يقوم بدور رئيس في التحول المطلوب إلى مجتمعات أكثر استدامة من الناحية البيئية.
  • توفير فرص التعلم المستدامة والمرنة للجميع، بما في ذلك الفرص التعليمية عبر الإنترنت والتعلم على مدار الحياة.
  • تعزيز الوعي والتوعية بقضايا الاستدامة وتضمينها في المناهج والبرامج التعليمية، وتوفير فرص التعلم العملي والتجريبي للطلاب في هذا المجال.
  • تحسين جودة ومرونة البنية التحتية للتعليم، بما في ذلك تحسين الوصول إلى التكنولوجيا والموارد التعليمية وتطوير المرافق التعليمية المستدامة.
  • تشجيع التعاون والشراكات بين المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي لتحقيق الاستدامة في التعلم.
  • تشجيع البحث والابتكار وتطوير التقنيات التعليمية المستدامة، وتطوير الأدوات والتكنولوجيا المساعدة لتحسين جودة التعليم.
  • تشجيع الابتكار في التعليم وتنمية المهارات الإبداعية والتفكير النقدي لدى الطلاب، وتوفير فرص التعلم العملي والتجريبي لتطبيق المفاهيم والمعرفة في العمل الحقيقي.
  • توفير الدعم والمساعدة اللازمة للمعلمين والطلاب لتحقيق الاستدامة في التعلم، وتطوير برامج التدريب والتوجيه لتعزيز الفهم والتطبيق الفعال لمفاهيم الاستدامة.
  • التعلُّم ضرورة لا بد منها للتصدي للتحديات والتغلب عليها.
  • توعية الجمهور بأنالاستدامة في استخدام تقنيات التعليم والتعلم ذات أهمية حاسمة لتحقيق رخاء أي أمة.

المحور الثاني: الاستدامة وقضايا التنمية المستدامة

  • رصد العلاقة بين التّنمية الاقتصاديّة والبيئة الاجتماعيّة في ظل الاستدامة.
  • العلاقة المتبادلة بين النّمو الاقتصاديّ والبيئة الاجتماعيّة.
  • تعزيز تنمية اقتصاديّة مستدامة (اللجوء إلى اقتصاد أخضر) لتحقيق سبل عيش مستدامة في بيئة اجتماعيّة مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحاليّة والقادمة.
  • اضطرابات الإنتاج الصناعي، وانخفاض أسعار السلع الأساسية، وتقلبات السوق المالية، وزيادة انعدام الأمن.
  • تعطل النمو الاقتصادي الفاتر أصلاً، وتضاعف المخاطر المتزايدة من عوامل أخرى.
  • تعزيز التماسك الاجتماعي والاستثمار في نظم المرونة والاستجابة التي يقودها المجتمع. ترتبط هذه المسارات باستدامةٍ بيئيةٍ قوية وضرورة المساواة بين الجنسين من أجل إعادة البناء بشكلٍ أفضل.
  • حماية الوظائف ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعاملين في القطاع غير الرسمي من خلال برامج الاستجابة الاقتصادية والإنعاش.

المحور الثالث: الاستدامة المعلوماتية وقضايا الأمن السيبراني 

  • متغيرات عصر الهجمات الإلكترونية وانتهاكات البيانات.
  • يؤثر الأمن السيبراني على كل مؤسسة وكل فرد.
  • إنشاء استراتيجية أمان تتوافق مع التهديدات التي تواجهها المؤسسة. يحتاج محترفو الأمن في المكتبات إلى مجموعة متنوعة من المهارات للتخفيف من التهديدات السيبرانية المحددة لأعمالهم.
  • تشجيع الابتكار والتكنولوجيا المستدامة، وتطوير البرامج والتطبيقات المستدامة والتي تلبي احتياجات المستخدمين بشكل فعال وفي نفس الوقت تحافظ على الأمن السيبراني.
  • تحسين الوعي والتوعية حول قضايا الأمن السيبراني، وتوفير التدريب والتوجيه للمستخدمين لتعزيز السلوك الآمن والمستدام على الإنترنت.
  • تحديث وتطوير الأنظمة الأساسية المستخدمة في الإنترنت وتحسين الأمان السيبراني والحفاظ على خصوصية المعلومات.
  • تشجيع التعاون والتنسيق بين الحكومات والشركات والمؤسسات لتحسين الأمن السيبراني والتصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة.
  • توفير الدعم والمساعدة اللازمة للضحايا من خلال تطوير البرامج والخدمات الداعمة للأمان السيبراني.
  • تطوير الشبكات الذكية والتكنولوجيا المستدامة، وتوفير الحلول المستدامة للتحكم في الاستهلاك الزائد للطاقة والحد من الانبعاثات الضارة.
  • تطوير الأنظمة والبرامج المستدامة لإدارة البيانات وتحسين الوصول إلى المعلومات بشكل آمن وموثوق.

المحور الرابع: الاستدامة في جودة حياة الموهوبين وذوي الإعاقة

  • تعزيز مبدأ دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
  • عرض إنجازات الموهوبين بطريقة عملية إبداعية مباشرة.
  • ممارسة ذوي الاعاقة لحياتهم الطبيعية بشكل دائم ومستمر.
  • توفير فرص التعليم والتدريب المتاحة للجميع، بما في ذلك الموهوبين وذوي الإعاقة، وتوفير بيئات تعليمية ملائمة ومرنة تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.
  • العمل على تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية والعلاجية، وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة للأفراد ذوي الإعاقة لتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.
  • توفير فرص العمل والتدريب المهني للموهوبين وذوي الإعاقة، وخلق بيئات عمل متاحة وملائمة لهم.
  • تشجيع الابتكار والتكنولوجيا المتاحة للجميع، وتحسين الوصول إلى التكنولوجيا والمعدات المساعدة لتحسين جودة حياة الموهوبين وذوي الإعاقة.
  • تحسين الوصول إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية، وتوفير المرافق اللازمة لتمكين الموهوبين وذوي الإعاقة من المشاركة في الأنشطة التي تناسب احتياجاتهم.
  • تعزيز الوعي والتوعية حول حقوق الموهوبين وذوي الإعاقة، وتشجيع المجتمع على المشاركة الفعالة في تحسين جودة حياتهم.
  • توفير الدعم والمساعدة اللازمة للعائلات التي تربي أطفالًا موهوبين أو ذوي إعاقة، وتحسين الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والاقتصادية المساعدة للأسر.

المحور الخامس: الاستدامة ومجتمع المعرفة

  • تعتمد الاستدامة على السياسات، والاقتصاد، والفلسفة والعلوم الاجتماعية الاخرى، علاوة على العلوم المعقدة.
  • تعتبر التوعية البيئية والاستدامة من الاولويات في عالم الشركات لوضع تشريعات وقوانين جديدة للاستدامة.
  • الاستدامة وسد الفجوة بين العلوم الاجتماعية والهندسة المدنية والعلوم البيئية ودمجها بالتكنولوجيا مستقبلا.
  • تلعب التكنولوجيا دوراً حاسماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما بات تعزيز التقنيات الجديدة ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى تسريع التقدُّم لتحقيق الأهداف في حلول العام 2030.
  • البعد التكنولوجي لأهداف استدامة التنمية ومساهمة التقنيات الرقمية في تحقيق أهدافها.
  • التعليم العالي وبناء القدرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

المحور السادس: الاستدامة التنظيمية

  • تحسين القدرة التنافسية بين المؤسسات المختلفة للوصول للجودة.
  • تطوير استراتيجيات الاستدامة الشاملة وتضمينها في جميع جوانب عمل المؤسسة، وتعزيز الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
  • تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لعمليات المؤسسة وتحليلها بشكل منتظم، والعمل على تحسين الأداء وتخفيض البصمة البيئية.
  • تطوير أنظمة إدارة البيئة والجودة والصحة والسلامة المهنية المتوافقة مع المعايير الدولية، وتحسين إجراءات التدقيق والمراجعة للتأكد من التزام المؤسسة بالمعايير المحددة.
  • تشجيع التعاون والتواصل مع الموردين والعملاء والمجتمع المحلي، وتطوير شراكات مستدامة لتحقيق الأهداف المشتركة.
  • تعزيز الثقافة التنظيمية الاستدامية وتحفيز الموظفين على المشاركة في جهود تحسين الأداء الاستدامي، وتوفير التدريب والتطوير المستمر في هذا المجال.
  • استخدام التكنولوجيا والابتكارات لتحسين الأداء الاستدامي، وتطوير المنتجات والخدمات المستدامة والتي تلبي احتياجات العملاء بشكل فعال.
  • تحسين إدارة المخلفات والتخلص منها بطرق صحيحة ومستدامة، وتشجيع إعادة التدوير والاستخدام المستدام للمواد.
  • المساهمة في جهود المجتمع المحلي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة والموارد الطبيعية

المحور السابع: الاستدامة وقضايا البيئة

  • التوعية بأهمية الاستدامة والتحول إلى نمط حياة مستدام، وذلك عن طريق النشر والتوعية في وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات التعليمية.
  • التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وتشجيع استخدامها في الصناعة والمنازل.
  • تحسين إدارة الموارد المائية والتخفيف من استخدامها الزائد، وتشجيع الزراعة الذكية والمستدامة.
  • تعزيز النقل العام والتحول إلى السيارات الكهربائية والهجينة، وتشجيع استخدام الدراجات الهوائية والمشي كوسائل للتنقل.
  • تخفيض استهلاك المواد البلاستيكية والورقية وتشجيع إعادة التدوير والاستخدام المستدام للمواد الأخرى.
  • تشجيع الشركات والمؤسسات على اتخاذ إجراءات مستدامة وتقليل تأثيرها البيئي، وتحسين إدارة المخلفات والتخلص منها بطرق صحيحة.
  • المشاركة في الحملات والمبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة والتحسين من الظروف البيئية، والعمل على تطوير الأدوات والتقنيات المستدامة.
  • تعزيز العمل الدولي والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لتحقيق الهدف العالمي للحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

اترك تعليقاً

لن ينشر بريدك الإلكتروني.