احدى التجارب الميدانية في تجربة كرورنا – ايمن جمال البرعي

في مبادرة طيبة، تُحمد له، سارع الزميل العزيز، والأخ الكريم أيمن جمال البرعي، ليحرز قصب السبق، فيفتتح أولى مقالات مشروع “وثَّق تجربتك مع كورونا” والتي تأتي ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الافتراضي الأول تداعيات أزمة كورونا على مجاليْ التربية الخاصة والصحة النفسية، الذي تتبناه كلا من مجموعة قادرون للتدريب والتربية الخاصة، بالتعاون مع المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب.
وفي الحقيقة أن مقال أيمن البرعي، كان مفاجأة فاقت كل تصوراتي، ليس لعمق تحليلاته النفسية ورؤاه، كون صاحبه أخصائيا نفسيا؛ بل أيضا لأنه جمع بين حصافة الباحث، وتصورات الأديب. فـ “أيمن جمال” لديه حس جمالي رائع حين يكتب، وجاءت مشاركته أشبه ما يكون وكأنها في قالب قصصي محكم السبك، جيد التناول. ونصيحتي له بأنَّ عليه أن يستثمر تلك الطاقات الكامنة، في كتابة سلسلة مقالات على نفس النسق.. تصف، وتحلل، وتفسر كثير من الظواهر التي يتعامل معه بوصف مهنيا محنَّكا في مجاله.

كما أدعوا بقية الزملاء للمشاركة في تجربتهم مع كورونا، لاكتشاف مزيد من الطاقات المدفونة. والآن إليكم مقال أيمن جمال البرعي والمعنون ب ” كورونا والتربية الخاصة”. وأنتظر تعليقاتكم.

كورنا والتربية الخاصة
بينما كان الأخصائي النفسي هائم بين تقارير الاختبارات والبرامج الفردية للأطفال؛ كان أخصائي التخاطب مشغولاً بعمل المشروبات الدافئة حتى يستطيع استكمال يومه المتزاحم بالحالات. وفى الغرفة المجاورة كان أخصائي تنمية المهارات يشعر بالسعادة البالغة بعد انتهائه من صنع أداه لزيادة تنمية مدة الانتباه لدى الأطفال، وبفخر شديد اتجه نحو صديقه أخصائي التكامل الحسي ليعرضها عليه، وإذا بصديقه يحاول جاهدا احتواء طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد، وقد امتلكته نوبة شديدة الصراخ. وهنا يتدخل أخصائي التربية الخاصة بدراسته المتعمقه وخبراته العملية ليساعده في التعامل مع الطفل.
وبعد يوم طويل من العمل جلس الأخصائيين فى حلقة التفريغ الانفعالي ليوم مليء بالأحداث، يتخلله مواقف مضحكة، وتعليقات الفخر بالإنجاز، ومشاعر السعادة لسماع صوت طفل طالما تمنت أمه سماعه، بعد طول صمت. وبين كل هذا وذاك؛ تطرق سكرتارية المركز أسماعهم بخبر وقف العمل بمراكز وحضانات التربية الخاصة، نظرا لزيارة غير متوقعة من ضيف مجهول الهوية والنسب.. إنه فيروس كورنا!!، لتتحول فجأة تلك الضحكات، والآمال في تحقيق نتائج أفضل، والبحث عن تطوير للذات عن طريق برنامج جديد.. الى إحساس بالمجهول لما هو آت.
وبناء عليه؛ فقد ذهب كل واحد منهم بخياله لمجموعة من الأسئلة غير مستوفاة الأجوبة: فمنهم من تصارعت في ذهنه المسئوليات، والمصروفات، ومنهم من بدأ ينظر لأداته التى فرغ للتو منها ليجد عينيه شاردتان مجهول المصير.
وكعادة البشر تكون الصدمة ممزوجة بمشاعر الإنكار والرفض اللاشعوري، ولكن مع الوقت يبدأ العقل فى تقبل الفكرة والتعامل بواقعية مع الأمر. ولأن الطبع يغلب التطبع ولأن معادن البشر تطغى عليهم، فقد اتجهوا جميعا للتفكير فى استكمال رحلتهم ورسالتهم تجاه من عصفت بهم رياح عاتية اقتلعت في طريقها جميل الأثر وجمال من يصنعه. ثم بدأ الاتجاه الى ما هو بديل، وتعددت الاتجاهات: فمنهم من ذهب الى وضع برامج تأهليلية تكميلية لما كان يقدم فى المراكز، ليقوم أولياء الأمور بتنفيذه مع أبنائهم، ومنهم من اتجه إلى تدريب الأطفال بنظام العهد الجديد، وهو نظام “الأون لاين”؛ لكن فقط لمن يستطيعون استعماله. فيم اتجه آخرون إلى تقديم ما لديهم للأخصائيين من خلال مبادرات تبادل المعلومات، والبث المباشر الذي يتناول موضوعات هامة فى تشخيص وتأهيل الأطفال.
ومع مرور الوقت، وتزايد الاصابات بهذا الفيروس المجهول، ومع القلق المستمر على المستقبل القادم، بدأ الجميع يعانى؛ فأولياء الأمور تسلل اليهم الخوف الممزوج بالحزن على ما وصل إليه أبنائهم من حال، فهذا كان ينتظر الجلسات الأخيرة ليجهز طفله للتقديم فى المدرسة بعدما اجتاز نقاط الضعف التى حددها الأخصائي النفسي فى تقريره، وهذا بدء يتنفس الصعداء بعدما بذله أخصائي التربية الخاصة مع طفله كى ينتبه لاسمه وينتبه للأوامر، وذاك الذي تراجع عن منع طفله من الخروج نتيجة سلوكه المرفوض من الجميع بعد تدخل أخصائي تعديل السلوك، وتلك الأم التى كانت تتمنى سماع كلمة “ماما” من طفلها. وبالرغم من اختلافهم إلا أنهم اجتمعوا على صدمة أكبر وهي الانتكاسة التي تعرض لها أبنائهم. ومن هنا بدأت الاتصالات تنهال على الأخصائيين لتحمل فى طياتها الشكوى والاستفسار والبكاء، ولكن الرد كان مجرد مسكنات من أخصائيين تشغلهم حياة قاسية.
بدأنا نسمع عمن يغلق مركزه، ويبيع أدواته لعدم قدرتة على تحميل الالتزامات المادية الخاصة بالمكان، وعن أخصائي بدأ يبحث عن مصدر رزق آخر كى يساعده على الوفاء بما عليه من التزامات، وعن آخرين تسللت إليهم فكرة تغيير المجال بشكل جذري، فلا نقابة لهم تحميمهم ولا نظام يراعيهم.
جاءت كورونا لتظهر أشياءً كثيرة كنا نتغافل عنها جميعا. كنا نسمع ليل نهار عن مؤتمرات لمزاولة المهنة، وتوفير غطاء قانوني يتظلل تحته العاملين في مجال التربية الخاصة، ويذهب الجميع اليها وهم على يقين بصعوبة تحقيق ذلك لأسباب نعلمها جميعاً، ولكنه الأمل وحده الذي كان يسوقهم. كنا نتسابق الى الدراسات العليا، تلك التي تستنزف طاقاتنا المادية، في سبيل تحسين الوضع، من أجل فرصة سفر تشترط تلك الدرجة العلمية، مع ادراكنا أيضا، بأنها لن تفيد فى ظل ما يتعرض له الوطن العربي من انغلاق على الذات.
وأخيرا، ما يزال الجميع في الانتظار؛ لكنه انتظار لمجهول، ليبقى الأمل دائما وأبدا بيد الله وحده.
أيمن البرعي .. أخصائي نفسي

وثق تجربتك مع كورونا

الملف العملي
بالمؤتمر الدولي “الافتراضي” الأول
تداعيات أزمة كورونا على مَجاليْ:
التربية الخاصة والصحة النفسية
تجاب وخبرات
في الفترة من 10-11/7/ 2020م

حيث أن المؤتمر الدولي “الافتراضي” الأول تداعيات أزمة كورونا على مَجاليْ: التربية الخاصة والصحة النفسية، في نسخته (العلمية) موجه إلى باحثي الماجستير والدكتوراه، والسادة أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، فقد رأت إدارة المؤتمر، بناء على طلب عشرات من الزملاء العاملين في مجال التربية الخاصة، إضافة ملف “التجارب والخبرات”، تحت شعار (وثَّق تجربتك مع كورونا).

 الهدف العام
رصد عشرات الظواهر، والتجارب للأفراد، وأولياء الأمور، وأصحاب مؤسسات التأهيل والتدريب حول تداعيات وتأثيرات أزمة كورونا على الأطفال، والمراكز، وأولياء الأمور طوال مدة الأزمة، بطريقة مقالية، يمكن تسجيلها في كتاب خاص يصدر عن المؤتمر، يتولى التأريخ التربوي لهذه الأزمة.

الإشكالية التي يعالجها هذا الاقتراح

  • حيث أن معظم المشاركات العلمية التي وردت إلى المؤتمر من بحوث وأوراق عمل، من عدة دول هي (الجزائر، والكويت، والإمارات، وسلطنة عمان، ومصر)، هي مشاركات من قِبَل الباحثين والسادة أعضاء هيئات التدريس.

  • وحيث أن المشاركات البحثية في المؤتمر تتطلب “العِلْمية”؛ بمعنى الكتابة المنهجية الموثَّقة، وهذا ربما لا يتوفر لعموم العاملين.

  • وحيث أن كثيرا من العاملين في قطاع التربية الخاصة ومجالات التأهيل ليسوا من فئات الباحثين أو من هيئات التدريس.

.. لذا فقد حاول المؤتمر استقطاب عامة “الأخصائيين” في مجال التربية الخاصة، في تظاهرة علمية تفاعلية تشاركية، تعتمد في أساسها على تنمية المهارات العلمية والأكاديمية لدى عموم العاملين، في محاولة تعلم واتقان مهارات “السرد العلمي”، أو بمعنى أدق كتابة مقالة علمية، حول توصيف، وتقويم، ونقد مجال التربية الخاصة، في ظل جائحة كورونا.

 المطلوب
لكي يتمكن المشارك (الأخصائي، أو ولي الأمر، أو صاحب مؤسسة) من المشاركة، عليه كتابة مقالة (حد أدنى صفحة) يصف بها تأثير أزمة كورونا على:

  • الفئات التي يقوم بتأهيلها، والتأثير الواقع عليها سلبا وإيجابا.

  • الآثار المهنية عليه هو شخصيا.

  • التداعيات المالية والإدارية التي تعرضت لها مؤسسته.

  • الآثار الإيجابية، والسلبية على الأطفال جراء عزلهم، وانقطاع الجلسات عنهم.

طريقة النقاش وآليات المحاورة

  • سوف يتم تحديد يوم على هامش مناقشات المؤتمر الافتراضي، لعقد حلقة نقاشية (عبر برامج التواصل) بحضور عشرات من رموز المجال (سيعلن عنهم قريبا).

  • سوف تطبع المقالات المشاركة، لعملية تقويم، وانتقاء، ومن ثم يمكن للمقالات المختارة أن تصدر في كتيب المؤتمر، والذي ستتولى المؤسسة ومجموعة قادرون طباعته ونشره، من أجل توثيق الفترة التاريخية بصورة علمية هادفة.

  • الاشتراك في هذه الحلقة النقاشية، وتوثيق التجارب، هو أسلوب تفاعلي مجاني، غير هادف للربح (على هامش فعاليات المؤتمر) يحاول تنمية القدرات العلمية، والنقاشية لدى عشرات من الزملاء، بهدف تطوير المجال وتحسينه.




اصدار مجلتين محكمتين ضمن اصدارات المؤسسة

امتدادا لدور المؤسسة في البحث العلمي..
تم اضافة مجلتين محكمتين ضمن اصدارات المؤسسة
وهما :
المجلة العربية لعلوم السياحة والضيافة والاثار

المجلة العربية للمعلوماتية وامن المعلومات

   

المؤتمر الدولي (الافتراضي) الأول تداعيات أزمة كورونا

على مَجاليْ: التربية الخاصة والصحة النفسية

بالتعاون بين المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب ومجموعة قادرون للتدريب والتربية الخاصة

في الفترة من 19- 20/6/ 2020م

رئيس المؤتمر : أ.د/ محمد السيد عبدالرحمن أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية جامعة الزقازيق الأسبق

اشكالية المؤتمر :

إيمانا بأن البحث العلمي هو الأداة الفعالة، المنوط بها تطوير الأمم وتأمين الشعوب، وبأن الخروج من الأزمات وتداعياتها يتطلب جهدا علميا منهجا، يحاول التعاطي مع المشكلات تفسيرا، وتأويلا، وتنبؤا.. في إطار مؤسسي تفاعلي متعاون ومثمر.

واعترافا بدور العلماء ومكانتهم، وتعريفا بجهودهم الخلاقة والمبدعة في التعامل مع الأزمات وتداعياتها كلٌ في تخصصه ومجاله..

ورغبة في التعرف على مظاهر أزمة كورونا “كوفيد 19″، ومؤشراتها، وتداعياتها على مختلف مجالات العلوم الإنسانية؛ وبخاصة مجاليْ: التربية الخاصة، والصحة النفسية.. فقد أرتأت مجموعة قادرون للتدريب والتربية الخاصة، بالمشاركة مع المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، أن تعقد مؤتمرها الدولي “الافتراضي” الأول بعنوان (تداعيات أزمة كورونا على مجاليْ: التربية الخاصة والصحة النفسية) وهو المؤتمر الذي يعقد، في شكله الافتراضي، تماشيا مع تعليمات منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الدولية بتفعيل مبدأ “التباعد الاجتماعي” من أجل سلامة وأمن البشرية، وهو في الآن نفسه، يحاول الاستفادة من التقنيات والوسائط المتعددة وتفعيلها في تواصل النشاط البحثي العلمي في مجال العلوم الإنسانية دون توقف.

أهــــداف المـؤتمـــر:

يسعى هذا المؤتمر إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • التعرف على تأثيرات أزمة كورونا “كوفيد 19” على القدرات النفسية والمعرفية والمهارية واللغوية لذوي الإعاقة، سلبا وإيجابا.
  • التعرف على تداعيات أزمة كورونا على المؤسسات التربوية ومراكز التربية الخاصة
  • التعرف على الجهود والمبادرات التي يقدمها الأفراد أو المؤسسات التربوية في مجال الإرشاد الأسري والصحة النفسية في ظل هذه الأزمة
  • تحسين فرص التواصل بين الباحثين والمؤسسات البحثية والمراكز العلمية، واستمرارية تطوير القدرات البحثية
  • تشجيع الباحثين والدارسين العاملين في مجال التربية الخاصة والصحة النفسية على ابتكار طرق تواصل وتأهيل بديلة في وقت الأزمات والكوارث
  • توظيف مستحدثات العصر التقنية في خلق جو علمي تفاعلي بنَّاء، في وقت الأزمات، تفاديا للمخاطر الناجمة عن التواصل المباشر.

المحـــاور:

المحور الأول: تداعيات أزمة كورونا على مجاليْ: التربية الخاصة مجالا وموضوعا، ويتضمن:

  1. تداعيات أزمة كورونا على المؤسسات التربوية العاملة في مجال الطفولة والإعاقة (مراكز التربية الخاصة، المؤسسات والجمعيات، دور الرعاية والحضانات)
  2. تداعيات أزمة كورونا على ذوي الإعاقة (الذهنية، والحركية، والسمعية، والبصرية، والتوحد…) سلبا وإيجابا.
  3. الدور التربوي للتكنولوجيا والوسائط المتعددة في إيجاد وسائل تأهيل بديلة لذوي الإعاقة وقت الأزمات والطوارئ
  4. الدعم النفسي والإرشاد الأسري والتربوي لأسر ذوي الإعاقة وقت الأزمات

المحور الثاني: تداعيات أزمة كورونا على الصحة النفسية والعلاج النفسي في ضوء المداخل والاتجاهات المعاصرة، ويتضمن:

  1. اضطرابات الضغوط التالية للصدمة: أطرها النظرية ومداخلها العلاجية.
  2. الأزمات النفسية وتأثيراتها ومداخل علاجها.
  3. الاضطرابات النفس/ جسدية المصاحبة للأزمات والأحداث الصادمة.
  4. التعلم الاجتماعي الأخلاقي وسيكولوجية التمكين والتحصين النفسي.
  5. علاجات الموجة الثالثة لتطور العلاج المعرفي السلوكي وتطبيقاتها في علاج الاضطرابات النفسية المرتبطة بالصدمات النفسية.
  6. المشكلات النفسية المتوقعة لدى الأطفال والمراهقين في ظل جائحة مرض كورونا – 19.
  7. الأزمات والصدمات النفسية من منظور علم نفس دراسة الإيجابية في الطبيعة البشرية والوجود الإنساني.

المحور الثالث: التعليم عن بُعد خيارا استراتيجيا وقت الأزمات، ويتضمن:

  1. دور المنصات التعليمية في توفير مصادر تعليمية متنوعة بديلة تتناسب مع الظروف الطارئة.
  2. أهمية التعليم عن بُعد في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.
  3. أهمية، ودور التعليم في حالات الطوارئ، في ضوء قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 64/290 في الدورة رقم 64 والمعنون بـ “الحق في التعليم في حالات الطوارئ”
  4. تقييم تجارب الأنظمة التعليمية المختلفة وآليات تعاملها واستيعابها لأزمة كورونا.
  5. جاهزية الطلاب وتفاعلهم مع برامج التعليم عن بعد.
  6. جاهزية البنية التقنية لأنظمة التعليمية ومدى استعدادها لتفعيل التعليم عن بعد.
  7. طرق وآليات تقويم الطلاب في التعليم عن بعد.

لماذا افتراضية المؤتمر؟

يتخذ هذا المؤتمر من الفضاء الافتراضي، عبر الغرف الصوتية المتداولة مجالا للمشاركة والنقاش البحثي الفعال، تفاديا لخطورة عقد الاجتماعات واللقاءات، وتحقيقا للتواصل الآمن عبر وسائل تواصل بديلة ذات فاعلية، تجيد استخدام التقنيات. وبناء عليه، فإن هذا المؤتمر يعقد جلساته، ونقاشاته، في الأيام المخصصة لانعقاده عبر وسائل التواصل السمعي/البصري، من خلال توظيف الوسائط المتعددة Multimedia، والتي سوف يعلن عن آلياتها تباعا قبل انعقاد المؤتمر.

الفئات المستهدفة للمشاركة

  • السادة أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والعربية والدولية
  • الباحثون وطلاب الدراسات العليا في مجالات الإرشاد النفسي والصحة النفسية والتربية الخاصة
  • العاملون في مجال التربية الخاصة
  • المعلمون وهيئة الاشراف التربوي
  • الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون.
  • ممارسو الصحة النفسية.
  • المهتمون بمجاليْ: التربية الخاصة والصحة النفسية

طريقة التسجيل والمشاركة

تقبل المشاركات البحثية من داخل وخارج ومصر على النحو التالي:

أولا: المشاركون بالأبحاث

  • من خارج مصر (150) دولار للباحث الواحد
  • من داخل مصر (1000) جنيه مصري للباحث الواحد

وذلك نظير:

  • التحكيم العلمي للأبحاث والأوراق العلمية
  • الحصول على شهادة اشتراك في المؤتمر
  • نشرها في المجلات العلمية المحكمة التابعة للمؤسسة (12 مجلة)

ثانيا: المشاركون بالحضور الافتراضي

  • من خارج مصر (30) دولار للمشترك الواحد
  • من داخل مصر (300) جنيه مصري للمشترك الواحد

وذلك نظير:

  • المشاركة في الفضاء الالكتروني للحلقات النقاشية
  • الحصول على نسخة من الأبحاث المقدمة وملخصاتها
  • الحصول على شهادة اشتراك في المؤتمر

المجلات العلمية للمؤسسة

  1. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية
  2. المجلة العربية لعلوم الاعاقة والموهبة
  3. المجلة العربية للتربية النوعية
  4. المجلة العربية للآداب والدراسات الانسانية
  5. المجلة العربية للدراسات الاسلامية
  6. المجلة العربية لإعلام وثقافة الطفل
  7. المجلة العربية للدراسات الجغرافية
  8. مجلة غير الناطقيـن باللغة العربية
  9. المجلة العربية مداد  
  10. المجلة العربية للعلوم الزراعية
  11. المجلة العربية لأخلاقيات المياه
  12. مجلة بالإنجليزية للفيزياء والكيمياء

مواعيــد وضـوابط الابحـاث المشــاركـة

آخر موعد لتلقي الأبحاث 5- 6- 2020م

يبلغ أصحاب الأوراق العلمية المقبولة في موعد غايته 15- 6- 2020م

يعقد المؤتمر في الفضاء الافتراضي يومي الجمعة والسبت الموافق 19، 20/6/2020م

تنسيــق أوراق العمــل والبحــوث

  • يكون البحث ضمن محاور أو موضوعات المؤتمر ويتبع المنهجية العلمية المعتمدة.
  • تصدر الموافقة المبدئية والنهائية تباعا حسب اجراءات التسجيل وتعليمات المؤتمر.
  • يرسل البحث أو ورقة العمل على شكل ملف وورد.
  • يجب ألا يزيد عدد صفحات البحث عن 20 صفحة.
  • أن يكون نوع الخط Simplified Arabic بحجم 13 والتباعد 1.00 والهامش من كل الجهات 2.
  • أن يكون نوع الخط الإنجليزي Calibri وبحجم 13 والتباعد بين الأسطر 1.
  • يبدأ البحث بـ (عنوان البحث – اسم الباحث – الجامعة أو الجهة التي يعمل بها – الدولة).
  • سيتم إدراج البحث بعد الموافقة وتسديد الرسوم في جدول أعمال المؤتمر وفي كتاب المؤتمر.
  • يفضل تجهيز ملف صوتي، أو متلفز يمكن عرضه على باقي الزملاء في مجموعات خاصة بذلك، أو عرضه متلفزا عبر اليوتيوب بآلية يتم الاتفاق عليها، ويفضل ألا تزيد مدته عن 15 دقيقة.

طريقة المشاركة في الفضاء الالكتروني للحلقات النقاشية

  • سوف يتم لاحقا تحديد نوع الغرف الصوتية أو برامج النقاش المختارة
  • سوف يتم تحديد آلية للدخول من خلال رقم كودي أو(Password) لكل مشترك، وإعلامه مسبقا بآليات الدخول وموعده
  • سوف يتم عمل شرح تفصيلي مسبق، لكل الأعضاء بطريقة الدخول، وتفعيل المشاركة، ورفع الملفات، واستخدام السبورة الافتراضية، وطريقة عرض الملفات ورفعها، وتداولها.. وغيرها
  • سوف يتم تحديد مسئول لكل جلسة، أو حلقة نقاشية ضمانا للتنظيم وحسن العرض والتناول، مع الأخذ في الحسبان تملُّك الجوانب الفنية والتقنية
  • سوف يتم طباعة جدول الجلسات ومواعيدها، وطريقة إدارتها والملاحظات الخاصة، في كتب المؤتمر ونشره قبيل المؤتمر

للمراسلة والاستفسار

د. فكري لطيف متولي (00201156939552)

د. السيد النحراوي (00201113017379)

أ. أبو الخير أحمد (00201007934014)

الايميل الخاص بإرسال أبحاث المؤتمر: Egypt2020aiesa@gmail.com

توصيات المؤتمر الدولي الثاني .. اقتصاد المعرفة 2020

  1. تغريده عالمة البيولوجيا الإسبانية في أزمة الكورونا “تمنحون للاعب كرة قدم مليون يورو شهريا ولباحث بيولوجي1800يورو وتبحثون عن العلاج الآن  اذهبوا للاعبي الكرة  سيجدون لكم العلاج ، يجعلنا أمام إعادة للخريطة الذهنية للقيم المعرفية في مجتمعات ما بعد أزمة وباء الكورونا.
  2. أهمية اسـتعادة الجانب الأخلاقـي للفكر الاقتصادي، وأن نعـاود تدريس الأخلاقيات كجزء من برامج الاقتصـاد المعرفي ، مع التكاملية بين الاقتصاد التقليدي واقتصاد المعرفة.
  3. ايجاد نظام فعال من الروابط الاستثمارية بين المؤسسات الاكاديمية وغيرها من المنظمات التي تستطيع مواكبة ثورة المعرفة المتنامية واستيعابها وتكييفها مع الاحتياجات المحلية.
  4. أصبحت المعرفة أساس الثورة الصناعية الرابعة، لذا لزم تطور التعليم والإعلام لتوصيل الحقائق .
  5. توفر اليد العاملة الماهرة والابداعية أو رأس المال البشري القادر على ادماج التكنولوجيات الحديثة في العمل.
  6. تنامى الحاجة إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فضلا عن المهارات الابداعية في المناهج التعليمية وبرامج التعلم مدى الحياة.
  7. ضرورة التفكير في انشاء قاعدة  الكترونية عربية تجمع بين المؤسسات البحثية العربية .
  8. الاستثمار الحقيقي في الإنسان ينبغي أن يكون في اكساب المجتمع المقدرة على تّحدي تّبعات الإدمان المعرفي.
  9. البيئة الإعلامية الجديدة قد ساهمت بدرجة كبيرة في تطوير الاقتصاد وتسهيل المعاملات، وكان إدخالها على مختلف أنشطة الحياة والتنمية الاقتصادية بصفة خاصة ضرورة يفرضها الواقع والمنافسة، فهي تتيح الفرصة للتخلص من بعض المشكلات التي كان يعاني منها الاقتصاد نتيجة اعتماده لتقنيات تقليدية غير فعالة.
  10. ضرورة تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية خاصة الأسرة من خلال حماية الأطفال من برامج وفيديوهات وتطبيقات وتوعيتهم بمدى خطورة ما يقدم في الهاتف المحمول، وحرص الأولياء على ارساء عادات اجتماعية حميدة تساهم في تكوين شخصية الطفل ووضع برنامج منظم يتعلق بساعات أو أوقات استخدام الهاتف الذكي، بحيث لا يؤثر على ساعات مراجعة دروسهم أو سلوكهم.     
  11. التّراكم المعرفي يساعد على تحسين مستويات المعيشة وتحقيق الرّفاهية لعدد من الدّول الّتي اعتمدت على تطويع المعارف واستثمارها بغرض زيادة مستويات إنتاجها. وتفعيل المعرفة لبناء إمكانات متجدّدة على الدّوام.
  12. تمثّل المؤسسات العلمية مركز انطلاق لنموّ الاقتصاد المعرفي، وتخطيطه ،واستثماره في المجتمع من خلال عدد من الأنشطة البحثيّة والتعليميّة وفتح الشّراكات المجتمعيّة.
  13. يؤدّي البحث العلمي في الوقت الحاضر دورا كبيرا في بناء الاقتصاد المعرفي واستمرار تطوّره، وذلك من خلال تطوير السّلع والمنتجات، والعمل على حلّ المشكلات,
  14. لا بد أن تستوعب الجامعات حقيقة الاقتصاد المعرفي وما يحويه من أساليب ، وطرق جديدة لتوليد المعارف، وتحويلها، وكذا النّظم الخبيرة من أجل تخزين المعارف، والخبرات المتراكمة على مختلف مستويات المنظّمة، وهذا يسهم في بناء قاعدة معرفيّة جديدة يتمّ تفعيلها من خلال عمليّة الإبداع التّكنولوجي لتحقيق مكانة تنافسيّة.
  15. الاهتمام برفع الإدراك والوعي بأهميّة الاقتصاد المعرفي على مستوى الأفراد والمؤسّسات وأثره في تحقيق الرفاهيّة الاقتصاديّة والمادّيّة الحديثة.
  16. ربط جهود المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب بالمؤسسات البحثية العربية المختلفة يهدف التعاون والتنسيق للجهود في مجال البحث العلمى بهدف تحقيق تراكم علمى عربى فى مجالات المعرفة المختلفة يستطيع المجتمع العربي ان يسهم بها في مجال المعرفة العالمية .
  17. نظراً للظروف التي مر بها المؤتمر بسبب تداعيات فيروس كورونا وعدم حضور الكثير من الباحثين من كافة الدول العربية . تمت التوصية بتنفيذ فعالية جديدة لاقتصاد المعرفة من خلال التحديات والصعاب التي تواجهها.

صور من مؤتمر المجتمع العربي نحو اقتصاد المعرفة 2020 بالاسكندرية

تكريم ضيوف مؤتمر المجتمع العربي نحو اقتصاد المعرفة 2020 بالاسكندرية

أ.د/ فتحي محمد أبو عيانة
أ.د/ اسامه محمود شلبية
أ.د/ عبدالسلام محمود أبو قحف
أ.د/ عبد الوهاب جودة الحايس

كتاب وقائع مؤتمر اقتصاد المعرفة 2020

ملخصات البحوث وأوراق العمل لمؤتمر المجتمع العربي نحو اقتصاد المعرفة

http://aiesa.org/wp-http://aiesa.org/wp-content/uploads/2020/03/كتاب-ملخصات-المؤتمر     

البرنامج العلمي للمؤتمر الدولي الثاني ” المجتمع العربي نحو اقتصاد المعرفة – رؤية جديدة للتنمية المستدامة”

http://aiesa.org/wp-content/uploads/2020/03/البرنامج-العلمي-تحديث-7-مارس.pdf

افتتاح مركز العبور للقدرات الخاصة كأحد أنشطة المؤسسة

Load more